أكتوبر 28، 2009

حرق سيارة صحفي كردي و تهديدات له بالقتل بسبب انتقاداته لسياسة الحزبين الحاكمين


وردت رسالة الزميل الصحفي نبز شهرزوري الذي تم طرده من ديوان رئاسة الجمهورية بتوجيه شخصي من الرئيس طالباني، بسبب انتمائه إلى حزب التغيير الكردستاني المعارض.

و هذه المرة وردتنا الرسالة من الزميل الصحفي بختيار سعيد صالح الذي تم إحراق سيارته الحديثة أمام منزل والده، فضلاً عن تلقيه تهديدات بالاختطاف و القتل بسبب تصريحاته الصحفية ضد قيادتي الرئيسين طالباني و بارزاني و اتهامه لهما بالفساد، و نعرض لكم نص الرسالة التي وردت حرفياً دون حذف أو إضافة أو تعديل :


إلى/ الجهات المعنية

الموضوع/التهديد وحرق سيارتي الخاصة

تحيه طيبه

انا الصحفي بختيار سعيد صالح احد الناشطين في مجال الصحافة الحرة المستقيلة بعيدا عن التمايلات الحزبيه

و لدي إسهامات جديه من مقابلات تلفزيونيه واذاعيه وكتابه المقالات في الصحف الاهليه الحرة, سواء داخل الإقليم أو خارجها, و ركزت في هده النشاطات علي نقاط ضعف القادة والسلطات المحلية في الإقليم, وانتقدت بشكل جدي ادائهم السياسي وفسادهم المالي والإداري ونهبهم مع حواشيهم ثروات الاقليم وقوت الشعب الكردي المسكين,وخاصة مسعودالبارزاني وجلال الطالباني وعائلتيهما,الذين شوهوا وجه كردستان الجميل و زوروا الحقائق بشكل اصبحوا مالكين لكل ما هو مفيد في هذه الارض المليئه بالخيرات,والشعب الكردي مغلوب علي امره ومحروم من ابسط حقوقه فالعائلتين وحاشيتهما يعيشون عيشة الملوك والسلاطين والشعب الفقير لا يملك قوت يومه..

صحيح ان لدينا حكومه محليه لكن هذه الحكومه مغتصبه من العائلتين ويتداولون السلطه عليها بالتناوب منذ تاسيسها ولحدالان ,فهي العوبه بايدي قاده الحزبين المتسلطين علي رقاب الناس بالحديد والنار,,ولا يوجد اسم للديمقراطية والحرية كما يتشدقون بها,فهم يتصرفون مع بقية افراد الشعب كالمالك والرعايا..

وهذه التصرفات اللااخلاقيه وفساد القاده المحليين المالي والاداري والاخلاقي اصبحت موضوعا خصبا لنا كصحفيين وذوي أقلام حرة في كردستان العراق,ودائما نحاول كشف عيوبهم ونشرها للناس بالادله والبراهين و بينا زيفهم وتسلطهم القمعي ومصادرتهم للحرية والديموقراطيه طوال سنين حكمهم الجائر لكردستان العراق ,وبسبب ذلك كثيراما تعرضنا للضغوطات والتهديدات من قبل ازلامهم واجهزتهم القمعيه,,حالهم حال جميع الانظمه الدكتاتوريه في العالم.

سيدي العزيز::بتاريخ1/10/2009 توجهت من اربيل الي مدينتي السليمانيه بصحبة عائلتي بغرض تفقد الاهل والاقارب والاصدقاء ,و فور وصولي للسليمانية اتصل بي زميلي الصحفي رؤوف آلاني مقدم برامج في اذاعة التغيير التابعة لحركة التغيير المنشقه من حزب طالباني للمشاركه في حوار اذاعي حول انتحابات البرلمان العراقي القادم والتي ستجري في كانون الثاني القادم فوافقت المشاركه في الحوار وانتقدت خلالها قادة الحزبين وخاصة بارزاني وطالباني وكشفت زيف ادعائاتهم للديموقراطيه والحريه وحقوق الانسان, وقلت بان هذه الشعارات فقط لافراد عائلتيهما وحواشيهما من المتملقين والمسؤولين الفاسدين , وركزت كذلك علي قيامهم بعمليات تزوير كبيره في الانتخابات الاخيره لبرلمان كردستان, كي يتمكنوا من البقاء في الحكم ونهب ثروات اكثر ,ونال البرنامج الاذاعي اعجاب كافة طبقات المجتمع الكردي وانهالت علي وعلي ادارة الاذاعه والبرنامج مئات الاتصالات من مختلف طبقات الشعب الكردي مؤيدين لاقوالي وشاكرين لي علي هذه الجراة لكشف الحقائق..

وفي ليلة 2/10/2009 في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل استيقظنا من دوي انفجارهائل و رأينا ألسنة اللهب تتصاعد من سيارتي الخاصة من نوع فورد2008 والتي اشتريتها قبل 4 شهور امام منزل والدي .وتجمعت الجيران والمعارف وساعدوا علي اخماد الحريق مع سيارات الاطفاء بعد ان احترقت السياره بالكامل.

فانا ليست لدي ايه خصومات شخصيه مع احد ولا اشك باحد الا ازلام الاجهزه الامنيه القمعيه للحزبين الحاكمين وخاصة جهاز زانياري المكروه التابعه لحزب طالباني كون العمليه حصلت تحت سلطتهم الفعليه,فانهم يريدون من خلال هذاالعمل الجبان ترويعي وعائلتي لغرض اسكاتي والكف عن قول الحقيقه,وهذه رساله تحذير لي ولكافة زملائي من الصحفيين الاحرار الجريئين, ظنامنهم بان هذه الاساليب يمكن ان تخوفنا وتثنينا عن قول الحقيقه ووضع النقاط علي الحروف ,لانهم لايملكون منطقا ولغة سوي منطق القوه والسلاح ،

هذا وقد سجلت دعوى قضائية في محكمة السليمانيه واتهمت الحزبين صراحة بانهما وراء هذه العمليه وامثالها و سبق ان تعرضت للتهديد بالاغتيال ولدي معلومات موكده بان جهازي البارستن التابعه للبارزاني وزانياري التابعه للطالباني السيئتي الصيت يحاولون اما اغتيالي او اختطافي,

سيدي الفاضل: بهذه الرسالة اود ان انوه شخصكم الكريم ومنظمتكم الموقره والفت انتباهكم الي خطورة وضعي وعائلتي فانناامام خطر محدق فارجوكم انقاذنا من الخطر,فكل ما تعرضت له ليس الا بسبب انتقاداتي اللاذعه للقاده المحليين وكشف زيفهم وبيان فسادهم المالي والاداري والاخلاقي,

واشكر جميع الزملاء و المؤسسات الاعلامية الحرة علي وقوفهم معي ونشرهم الخبر واهتمامهم بموضوعي في تغطياتهم الاعلاميه,,

وتقبلوا فائق احترامي وتقديري

الخبر ناشر فى المواقع الكترونية والصحف والقنوات الفضائيات الكرديية

كي ئين ئين فضائية تابع قائيمة الثغير

ثةيام فضائية تابع الجماعة الاسلامية

سبسدة تابع لاتحاد السلامى كوردستانى

الجريدة ستاندار

الجريدة (روزنامة) تابع لقائمة التغير.