أكتوبر 22، 2009

المعلم لـ (زيباري): سنعيد سفيرنا الى بغداد بعد تغيير النظام في العراق


الاجتماع العراقي ـ السوري الذي جرى في مدينة اسطنبول بتركيا بحضور وزير خارجية تركيا احمد اوغلو وامين عام الجامعة العربية عمرو موسى كان عاصفا بين الجانبين بسبب التعنت الذي ابداه الوفد السوري حيال المطالب العراقية بخصوص تفجيرات الاربعاء الدامي. وقالت المصادر ان زيباري الذي قدم الادلة التي تعتقد بغداد انها دامغة بخصوص تلك التفجيرات والتي واجه بها نظيره السوري لم تلق اذانا صاغية. غير ان المفاجاة التي لم تكن متوقعة بالنسبة للمجتمعين ان زيباري حين ابدى استعداد العراق لاعادة سفيره الى دمشق في حال تعاطي الجانب السوري مع المطاليب العراقية فقد كان رد المعلم ان دمشق يمكن ان تعيد سفيرها الى العاصمة العراقية في حالة واحدة وهي تغيير النظام في بغداد. وطبقا للمصادر المطلعة فان الموقف السوري تغير تماما بعد تفجيرات اب حيث لم تعد تتعاطى مع العملية السياسية الجارية في العراق بما يعني وجود متغير مهم من قبل السوريين بالعمل بالضد من الوضع الجديد في العراق.