
كشفت مصادر سياسية مطلعة ان عدداً من الدول العربية ابدت رغبتها صراحة بتولي رئيس عربي سني رئاسة الجمهورية وانها تبذل مساع لأستصدار قرار من الجامعة العربية يوجب عدم استمرار عضوية العراق فيها في حال كون رئيسه كردياً. وذكرت المصادر ان الحزب الاسلامي يعمل على هذا الاساس ويسعى لترشيح السيد نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الاسلامي المستقيل طارق الهاشمي لرئاسة الجمهورية بدلاً من الطالباني (كردي) فيما ترى اطراف شيعية في الائتلاف العراقي الموحد بان وجود السيد جلال الطالباني رئيساً للعراق فيه ضمانة لوحدة البلاد وان التدخل بهذا الشأن يدفع الاكراد الى الانفصال واعلان الاستقلال لانهم غير مقبولين عربياً وتؤكد مصادر ان سورية ضد هذا التوجه على الأقل في الوقت الحاضر في ظل مساع امريكية تتمثل باعطاء بعد عربي لرئاسة الجمهورية على حساب الواقع على الارض لان الاكراد من حيث العدد اكبر من السنة العرب وهذه التركيبة ترى فيها بريطانيا انها الاقرب للواقع العراقي الا ان الرياض تعمل بأتجاه خلط الاوراق في العراق بهدف تمزيق وحدته الوطنية.