
اكدت مصادر سياسية رفيعة ان هناك مساعً محمومة سعودية خليجية مصرية مشتركة لايجاد بديل عن الاسلاميين في العراق من خلال تولي رئاسة الوزراء شخصية شيعية ليبرالية وقد رصدت السعودية لهذا الغرض مبالغ طائلة بالتنسيق مع واشنطن ولندن وبحسب المعلومات فان هناك خمسة اسماء مرشحة لهذا المنصب وهم من الشيعة الذي لم ينتموا الى التنظيمات الاسلامية وكشفت مصادر ان واشنطن طلبت من الرياض والقاهرة والاردن ان تكون سداً في مواجهة المد الاسلامي المرتبط بايران ونصحت الجماعات السنية في العراق بالاتفاق على رئيس وزراء شيعي اكثر قربا لسياسة واشنطن ولندن وعلمت (البينة الجديدة) ان هناك تحرك سعودي مصري قريب جداً لاحتواء الاكراد وجعلهم بعيدين عن التحالف الشيعي واستمالتهم من اجل تعزيز المساعي لجلب رئيس وزراء شيعي لكن كما تقول المصادر ان هناك لاعبا اخر في الساحة هو ايران التي تريد ان يكون الائتلاف العراقي قويا ويبقى يمثل الاغلبية المطلقة وان ايران تعرف مسبقا بالسيناريو السعودي المصري الخليجي المشترك ولذلك فهي مصممة على عودة الائتلاف قويا وتؤيد دخول السنة اليه.
على صعيد اخر كشفت المصادر بان السعودية قالت لواشنطن بان الشيعة لو تولوا الحكم في المرحلة المقبلة فان احداً لا يستطيع زحزحتهم من الخارطة السياسية خصوصا بعد ان مروا بظروف صعبة في العراق.