مارس 23، 2009
أنا أتحدى جلال الطالباني
مايكل روبن
ان قرار هذه المحكمة ليست محل استغراب، فخلال حقبة صدام حسين لم يكن في مقدور القضاة الذين وضعهم البعث معارضة البعث، وكذلك القضاة الذين وضعهم الاتحاد الوطني لكوردستاني لم يستطيعوا ابدا ان يقفوا ضد قادة الاتحاد الوطني، ان قرار المحكمة هذا ضد صحيفة هاولاتي مخجل للنظام القضائي في حكومة اقليم كوردستان، فهم لم يتصلوا بي ابدا من اجل الحصول على المعلومات حول تلك المشكلة.
انا اتحدى جلال طالباني ان يشتكيني، فليبين الرئيس طالباني ما عنده، فقبل اكثر من عام هدد مسؤولو طالباني بتقديم شكوى ضدي، ولكني حينما كشفت الأدلة والبراهين بقوة، سحب كل من قوباد طالباني ونجل بارزاني شكواهم ضدي، لأنهم لا يستطيعون السيطرة على القضاة خارج كوردستان.
حرية الصحافة في كوردستان ماتت، وكذلك حرية كشف الحقائق.
مايكل روبن هو كاتب التقرير الذي كشف فيه عن ثروة جلال طالباني رئيس الجمهورية، ونشرت صحيفة هاولاتي التقرير بعد ترجمتها الى اللغة الكردية، وحوكمت هاولاتي اثر دعوى رفعها طالباني وتم تغريم الصحيفة بمبلغ 11 الف دولار امريكي