
وينص الدستور الجديد على ان كردستان العراق "اقليم اتحادي ضمن دولة العراق الفدرالية".
وحدد الدستور الحدود الادارية للاقليم وجاء في المادة الثانية منه ان "كردستان العراق كيان جغرافي تاريخي يتكون من محافظة دهوك بحدودها الادارية الحالية ومحافظات كركوك والسليمانية وأربيل وأقضية عقرة والشيخان وسنجار وتلكيف وقرقوش ونواحي زمار وبعشيقة واسكي كلك من محافظة نينوى وقضائي خانقين ومندلي من محافظة ديالى".
وتم قراءة مشروع الدستور باللغتين العربية والكردية. وصوت 96 من اعضاء البرلمان من مجموع 97 نائبا حضروا الجلسة لصالح الدستور الذي لم يصوت عليه سوى عضو واحد. ويبلغ عدد مقاعد برلمان كردستان 111 مقعدا.
ويشير الدستور الى ان اقليم كردستان "يتكون من شعب اقليم كردستان من الاكراد، والتركمان، والعرب، والكلدان والسريان والآشوريين، والأرمن وغيرهم ممن هم من مواطني اقليم كوردستان".
كما ينص الدستور على احترام "الهوية الإسلامية لغالبية شعب كردستان العراق" واحترام "كامل الحقوق الدينية للمسيحيين والأيزيديين وغيرهم".
واعتبر الدستور مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان واجاز لبرلمان الاقليم اختيار غيرها من مدن كردستان عاصمة بأغلبية ثلثي أعضائه.
كما جعل دستور اقليم كردستان اللغتين الكردية والعربية لغتين رسميتين، واعتبر التركمانية والسريانية لغتين رسميتين الى جانب اللغة الكردية والعربية في الوحدات الإدارية التي يشكل الناطقون بها كثافة سكانية.
ويضمن هذا الدستور الحقوق القومية والثقافية والادارية للتركمان والعرب والكلدان والسريان والاشوريين والأرمن بما فيها الحكم الذاتي حيثما تكون لأي مكون منهم أكثرية سكانية وينظم ذلك بقانون.
وقال عدنان المفتي رئيس برلمان كردستان العراق "اعتقد ان هذا اليوم يوم مهم وتاريخي، لاول مرة شعب كردستان خطى خطوات ليكون صاحب دستور وممارسة لحقه الطبيعي كشعب وكيان".
كما اكد ان الدستور اصبح جاهزا للاستفتاء في 25 تموز/يوليو اي يوم اجراء الانتخابات العامة في كردستان.