
ابرز مشاكل الاتحاد الوطني
ويتحدث رسول بصراحة عن ابرز مشاكل حزبه، قائلا، إن «الاتحاد الوطني لم يعقد مؤتمرا سياسيا منذ زمن طويل، منذ 2001، وخلال هذه السنوات حدثت الكثير من التغييرات السياسية، وكان أبرزها إسقاط النظام العراقي وما جرى بعد إسقاط النظام، هناك تغييرات داخل بنية الاتحاد وعلى المستوى السياسي العراقي، لهذا حدثت تراكمات كثيرة، وسيكون هناك مؤتمر سياسي للاتحاد نهاية العام الحالي وسنشرك الكثير من الشباب في قيادات الاتحاد وبنسبة كبيرة ومن كلا الجنسين، كما ستكون هناك وجوه جديدة في برلمان كوردستان حيث رفعنا نسبة مشاركة الشباب في البرلمان إلى 30%، وجعلنا الحد الأدنى لعمر المرشح لعضوية البرلمان 25 سنة، كي نتيح اكبر فرصة لمشاركة الشباب في العملية الديمقراطية والسياسية».
رئاسة حكومة الإقليم
ويثير نائب الأمين العام للاتحاد الوطني مسألة رئاسة حكومة الإقليم التي ستكون من استحقاق الاتحاد في الدورة البرلمانية المقبلة، قائلا «رئاسة حكومة الإقليم هي حصة الاتحاد، وحتى الآن لم نتخذ قرارا بشأن هذا الموضوع، سواء سيمدد للأخ نيجيرفان بارزاني ام لا، وسنتخذ قرارا بهذا الشأن، لكن قواعد الاتحاد بالتأكيد لن توافق على التمديد وتطالب باستحقاق الاتحاد لرئاسة الحكومة الكوردستانية، وحتى الآن لم نتحدث في القيادة عن مرشحنا لرئاسة الحكومة الكوردستانية، المرشح الأوفر حظاً في رئاسة الحكومة من قبل الاتحاد هو الدكتور برهم صالح».
لكن رسول يشيد في الوقت ذاته بإنجازات رئيس حكومة الإقليم وحكومته، قائلا، «لقد أنجزت حكومة نيجيرفان بارزاني الكثير وقطعت أشواطا مهمة جدا، ومقابل ذلك هناك بعض السلبيات التي تتمثل في عدم انجاز بعض المشاريع في وقتها المحدد، إما بسبب تقصير الشركات المقاولة أو عدم التشدد في الرقابة الإدارية».
وأكد نائب رئيس إقليم كوردستان بأنه «ليس هناك أي تغييرات في رئاسة إقليم كوردستان، والأخ مسعود بارزاني باق كرئيس للإقليم».
رئاسة مام جلال مهم للعراق
ونوه إلى أن «موضوع تقاعد الرئيس العراقي جلال طالباني يتعلق به وهو رأي شخصي، لكن هناك مطالب من الشعب العراقي وكتل سياسية وبرلمانية بضرورة استمراره كرئيس للجمهورية، ونحن كقيادة وقواعد الاتحاد الوطني الكوردستاني نؤيد بقاءه لأنه ليس هناك من يستطيع أن يشغل هذا المنصب سوى الرئيس طالباني لا سيما وأن مام جلال شخص كفؤ وشخصية نادرة في تفكيره وأسلوب قيادته، وهو مهم للعراق وللمنطقة ككل».