![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh2spu8i15gB0LSEBtmpfxmA8X9Pzasr-YpsUQ57EY-cWjYtdpCsyA4935EtuJDvPLD1iw4iqRoQekq3Y9Lzu_7pSof6l9vwWpuPbLIKK7yKCTqv70V3TLQLpZLnpTjrwBCNL66XnCY0zr6/s320/30.jpg)
التغييرات الجديدة في السياسة التركية تجاه الشعب الكردي في تركيا والتي تجلت في افتتاح الحكومة التركية لقناة كوردية تبث من تركيا، ترتبت عليها العديد من المبادرات الأخرى، منها إعادة النظر في قرارات (المنع والمصادرة) المتخذة ضد العديد من الفنانين الكرد في تركيا وفي مقدمتهم، الفنان شفان برور.
الحكومة التركية التي كانت قد اتهمت شفان بالغناء باللغة الكردية، وحكمت عليه أحكاما مختلفة لهذا السبب، غضت الطرف عن تلك الأحكام، ودعته قبل أسابيع لإدارة الفرقة الموسيقية، خلال حفل افتتاح قناة "تي أر تي 6" الكردية في الأول من يناير العام الجاري، لكن الفنان شفان رفض المشاركة في حفل افتتاح الفضائية، كما فعل فنانون آخرون.
وكلف رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان رئيس مؤسسة التراث بتركيا ارتوغرول غيونه بالقيام بمهمتين رئيسيتين، الأولى، الاتصال المباشر مع الفنان شفان برور وإقناعه بالعودة إلى تركيا والاستقرار فيها بشكل نهائي. والمهمة الثانية الاتصال بعقيلة الفنان الراحل احمد كايا وإقناعها على إعادة رفاة زوجها الذي توفى ودفن (منفيا) في فرنسا. وكان الفنان المشهور احمد كايا قد صرح قبل وفاته في المنفى انه يتمنى أن يغني باللغة الكردية، ما دفعت السلطات التركية إلى منعه في العيش في تركيا، فاختار المنفى ومات فيها.