جيوان خوشناو
قام معهد كردستان للقضايا السياسية باستطلاع للرأي أجري في كل من السليمانية ودهوك وأربيل وكركوك. وردت فيه أسئلة من قبيل: "هل تثق بالإدارة الحالية؟" و"هل تثق بوعود الساسة الأكراد؟". ولكن نتائج الاستطلاع لم تعلن الى الجمهور.
ودعا المسؤولون في معهد كردستان للقضايا السياسية، المسؤولين في حكومة اقليم كردستان وفي مقدمتهم مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني الى جلسة، وأعلنوا لهم عن نتائج الاستطلاع من خلال ندوة عقدوها بشكل مغلق على الصحافة.
وأظهر استطلاع الرأي بأن "79 ٪ من المشاركين للاستطلاع غير راضين عن الوضع ولا يثقون بالادارة".
ويمتلك معهد كردستان للقضايا السياسية لامكانيات تقنية واسعة، ويواصل نشاطاته بشكل مستقل في أربيل. وتجدر الإشارة إلى أن المعهد أنشئ بدعم الولايات المتحدة ويتواصل الدعم المالي له حالياً من قبل الولايات المتحدة ايضا.
ومن جانب آخر ، أُجري استطلاع للرأي العام من قبل مجموعة طلابية من الدارسين في جامعة صلاح الدين بأربيل، على مجموعة تتشكل من 1000 شخص يقيمون في مركز مدينة أربيل، وذلك لتقييم أعمال المسؤولين وفي مقدمتهم مسعود البرزاني رئيس الحكومة المحلية في شمال العراق وزعيم الحزب الديمقراطى الكردستانى. ووفقا لصحيفة روزنامة الصادرة في السليمانية إن احدى الاسئلة الموجهة ضمن اطار الاستطلاع هي "هل قام مسعود البرزاني بالتمييز بين أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني وغيرها من الأحزاب السياسية الكردية؟" وقد أجاب 59 ٪ من المشاركين بـ "نعم"و على سؤال "هل نجح رئيس وزراء الاقليم نيجيرفان برزاني في مهامه؟" أجاب 51 ٪ بـ"كلا".
وضمن إطار القرار المتخذ للتحرك المشترك من قبل الأحزاب الكردية ، لايسعنا إلا ان نقول واه حيرتاه.. عما يتحدث فاضل ميراني مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني ، في بيانه الصحافي الذي يقول فيه "لقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن العمل بروح الفريق ، ليس فقط في مشاريع كردستان فحسب بل في إبداء توجه مشترك بشأن القضايا مثل الكهرباء والمياه وقضية كركوك وموقع كردستان من الميزانية المالية العراقية ".