
قال مصدر اعلامي ان حكومة المالكي فوجئت بوجود اعضاء اكراد مع وفد جلال طالباني الذي يزور كوربة الجنوبية مختصين بشؤون النفط في شمال العراق
وقال المصدر ان الامانة العامة لمجلس الوزراء ابلغت الحكومة الكورية وبالطرق الدبلوماسية ان طالباني غير مخول بمناقشة اي عقود نفطية تخص الشمال العراقي واضاف المصدر الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه ان الحكومة الكورية تبلغت ان زيارة طالباني معدة لها وهي زيارة رسمية تنطلق من توجه الحكومة في الانفتاح على العالم لكنها لاترغب بان تستغل لاغراض داخلية مختلف عليها ..واضاف ان طالباني بدأ نشاطات تجارية مع شركات كورية خاصة واهمها الشركة الكورية التي تعاقدت بوقت سابق مع الادارة الكردية في شمال العراق حول النفط واشار المصدر الى تزامن زيارة طالباني مع زيارة يقوم نجيرفان برزاني اضافة الى اصطحاب اشتو هورامي المسؤول النفطي في شمال العراق ..يذكر ان طالباني اصطحب معه بعض الاعضاء العرب في الحكومة الا انه اصطحب معه مسؤولين اكراد في شمال العراق لهم علاقة بالعقود النفطية الكردية مع الشركة الكورية..من جهته قال الاعلام الكر دي ان شركة الغاز الكورية (كوكاز) وشركة النفط الوطنية الكورية (كي ان او سي) اقامت مأدبة عشاء قالت ان الشركات اقامتها على شرف طالباني حضرها رجال اعمال ومستثمرون ورؤساء شركات كورية .وقال طالباني ان هناك مجالات واسعة للتعزيز التعاون والعمل المشترك مع كوريا خاصة في مجالات النفط والغاز والمعادن والتجارة ومجالات اخرى كالأمن والدفاع. ومن جهته رحب رئيس الشركة كوكاز بطالباني وابدى رئيس الشركة استعداد الشركات الكورية للمساهمة الفعالة في تطوير النفط والغاز والطاقة الكهربائية وإعادة البناء في الكثير من المجالات في العراق متمنياً للعراق نمواً مستمراً .يذكر ان طالباني وصل كوريا في زيارة قال مكتبه انها رسمية باعتباره رئيسا للعراق لكن في المطار الكوري لم يستقبله سوى سفير كوريا السابق لدى العراق ونجيرفان برزاني الذي سبقه بالوصول.