سبتمبر 01، 2009
جناة عمليات الانفال يحملون رتب مسؤولين
هاولاتي
كشف مرصد كوردوسايد (CHAK)، عن وجود 16 من جناة عمليات الانفال حاليا داخل المؤسسة الامنية والبرلمان العراقي، اثنان منهم من قائمة التحالف الكوردستاني.
جاء في البيان الذي نشره مرصد كوردوسايد- (CHAK)، والذي تلقت هاولاتي نسخة منه "اجرت قناة الفيحاء العراقية لقاءا يوم 25/8/2009 مع عضو البرلمان العراقي (فلاح شنيل)، وقد عزا الاخير احد تلك الاسباب الرئيسية في زعزعة الوضع الأمني للعراق الى وجود عشرات الاعضاء الرفيعين من نظام البعث المنحل داخل المؤسسات الامنية".
كما وجاء "وذكر ذلك البرلماني بأن 15 ضابطا رفيعا بيهم 7 طيارين، لهم ضلع في جريمة الانفال وقد صدر بحقهم قرار بالمساءلة القانونية على جريمة الانفال، بينما المسؤولين العراقيين يماطلون ولم يحيلوهم الى المحكمة".
واوضح مرصد كوردوسايد "لقد علمنا بان احد اولئك هو ضابط كوردي اسمه (انور حمةامين) وكان برتبة رائد طيار على ايام نظام البعث وشارك في حملات الانفال السرية في السرية الرابعة، وبعد سقوط النظام اصبح بدعم من الطالباني وضمن قائمة كوردستاني قائدا للواء الثاني التابع لفرقة الشمال في الجيش العراقي الجديد". وبعدها نقل هذا القائد الى بغداد واصبح قائدا للقوة الجوية العراقية".
وجاء "واتهم ذلك الشخص من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا بالمشاركة في حملات قتل الكورد، وصدر امر اعتقاله بالرقم (21) بترتيب القائمة (423) من مجرمي الانفال".
كما واوضح مرصد كوردوسايد "ان عادل توفيق رشيد برواري يأتي ترتيبه بالرقم (10) داخل اعضاء قائمة التحالف الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، والذي يمثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني في تلك القائمة، وبسبب مشاركته في حملات الانفال الوحشية، صدر بحقه امر بإلقاء القبض من قبل (المحكمة الجنائية العراقية العليا) ومن ضمن قائمة اسماء (423) المطلوبين للمحاكمة بتهمة مشاركتهم في جينوسايد الكورد".
كما اشير الى ان عادل توفيق برواري كان مستشارا للفوج (206) اثناء حملات الانفال حسب ما صرح به في صحيفة هاوكاري والمنشور في العدد (966) من يوم الخميس الموافق (14/4/1988)، ويذكر فيه انه شارك هو وفوجه في حملات الانفال.