مايو 05، 2009
اتهامات لمطار أربيل بالتمييز في التعامل بين المسافرين
رفع عدد من منظمات المجتمع المدني في العراق شكوى مطالبين إدارة مطار اربيل «تحسين تعامله» مع الزائرين العراقيين واصفة التعامل معهم بـ«المهين»، من قبل سلطات مطار أربيل، مقارنة بتعاملها مع غير العرب. وقالت رئيسة منظمة إنسانية "أن ما حدث لنا في مطار أربيل يدعو للحزن فعندما حطت الطائرة على أرض المطار في( 24 نيسان)، تزاحمنا لنصل إلى الضابط المسؤول عن دخولنا، وإذا بنا نسمع: العرب من هنا". وأضافت "تطلعنا إلى بعض الأجانب الذين كانوا معنا، إذ تراصوا في صف قصير، تم نظر المسؤولون في جوازاتهم بدقة وسرعة، ثم دخلوا بسرعة ، لنتحرك نحن والقهر يتحرك معنا لنقف في طابور طويل (لأن عدد العرب في الطائرة كان أكثر)".وشرحت قائلة إنه "كان على المسافرين العرب الدخول فردا فردا إلى مكتب ضابط، يوجه إليه أسئلة حول الاسم وتاريخ الولادة وسبب القدوم إلى أربيل وأين سيقيم والمناطق التي سيزورها، ثم يفحص الهوية التي يطلبها من المسافر ويسجل كل ذلك في الجهاز الذي أمامه.وأضافت أن الضابط "يقدم بعد فاصل التحقيق ورقة مكتوبا عليها (بطاقة الراغبين بالسياحة)، ويختمها ويسلمها للمواطن مكتوب في أسفلها (على صاحب البطاقة إرجاعها إلى آخر سيطرة يغادر منها.