أبريل 09، 2009

أيدي إطلاعات الإيرانية وأمريكا



نبز كوران


لعل قدامى الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني ليسوا بالقبح الذي عليه اعضاء كلا الحزبين الجدد الذين انتموا لكلا الحزبين بعد الانتفاضة، لأنه دائما ما يحتفظ قدامى البيشمركة لكلا الحزبين بنوع من الأدب الذي يمنعهم من خلق تهم ضد هذا وذاك بشكل معلن بين الناس او في القنوات الاعلامية، ولكن اولئك بعد الانتفاضة وخاصة في وقت اغتناء الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني جعلوا من انفسهم ثقب الابرة لكلا الحزبين لكي يملأوا افواههم بالدسم في مطابخ الحزب ولا يدعون حصة لأحد، الى حد تقبيح انفسهم.
لأنهم يشعرون بالصغار داخل ذينك الحزبين ويعتقدون ان كل شخص هو على صورتهم وشاكلتهم، واصبح شغلهم الشاغل هو توجيه الاتهامات للاشخاص الذين يعيشون بعيدا عن مظلة الحزب، والذين لا يبيعون ضمائرهم ووجدانهم مقابل بيت او ماكنة او مال لهذه الامة، لذا ولاجل تعويض حالتهم النفسية هذه يضطرون لعكس صورهم القبيحة على كل الجهات ويلقون تهمهم في جعبة اناس اخرين.
بعد محاولات اولئك الاشخاص للعيش داخل مطابخ الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني، يدعي اولئك بأن للاطلاعات (الايرانية) أياد داخل الاعلام الحر، نحن نعلم من اصبح في الاطلاعات، ومن يعمل للاطلاعات، ونعرف لماذا الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني يغضون الطرف في هذا الجانب، ونعلم في أي اعلام تواري (الاطلاعات) نفسها، وفي النهاية لن يكشف هذه الاياد إلا الاعلام الحر، ومعلوم في هذا البلد من هم الاعلام الحر واية صحيفة ومجلة، ليتقدم اطفال الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني لكشف دليل صغير عن هذه الاياد، او ليكشفوا من يتسلم اموالا من امريكا، الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني ام الاعلام المستقل؟ نحن نعلم ان ما يدفع اولئك لقول ذلك، هو ان نومة القرية الانكليزية تعجبهم، لذا يقولون هذا!
في أي وقت من الأوقات لم يتسلم الاعلام الحر من قبل (الاطلاعات) وعن طريق حزب اسلامي أية مبالغ، ويريدون اليوم ان يلطخوا ويوسخوا اسم الاعلام المستقل والمجلات والصحف من خلال مقالات قبيحة، ويظنون اننا لا نعلم بأن تلك المؤسسات والصحف والمجلات التابعة للاطلاع تعطيهم اموالا، ونحن قادرين على كشف من هو الاعلام الحقيقي المستقل، ونحن على اطلاع بكل ما يفعله ذينك الحزبين، وقادرين على كشف من هو مستقل ومن هو جاسوس، وايهم وجهه اسود وايهم ابيض، ونحن واثقين بأننا نعرف بعضنا البعض جيدا، ولسنا في منة احد، وانشروا ما بدا لكم من ادلة على الصحف والصحفيين المستقلين، لأنه جاء الوقت الذي نكشف فيه عن كل تلك الأيادي؟
عن صحيفة هاولاتي، كردستان