مارس 30، 2009
كردستان لن تبقى جزءا من العراق
وجّه مسرور البارزاني، مسؤول المخابرات والأمن في كردستان، و"الابن القوّي" لـمسعود البارزاني بحسب وصف صحيفة أميركية أجرت معه حواراً مهماً، وجه "تهديداً" خفياً ولكنه واضح وجليّ بعدم بقاء كردستان جزءاً من العراق، مادام الأكراد "يعاملون بشكل مختلف" ومادامت الحكومة لا تحترم الدستور، وتتجاهل تطبيق المادة 140 منه وإجراء الاستفتاء بشأن كركوك على وجه الخصوص. وقال إن الأكراد يتلقون "علامات سيئة جداً" من بغداد وأنّ هناك "إساءة كاملة" لما أسماه "العراق الجديد الذي ضحينا من أجله".ويقول (نيد باركر) مراسل صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن (مسرور البارزاني) رئيس المخابرات في الحكومة الإقليمية الكردية، و"مسؤول الأمن الداخلي في شمالي العراق" كما يصفه المراسل، نادراً ما يتحدث بشكل علني وهو "الابن القوّي" لرئيس الإقليم الكردي مسعود البارزاني، ويبدو أنه أحد أهم الأشخاص البارزين في "الجيل المقبل" للزعماء الأكراد الذين يُتوقع لهم الدفاع عن مكاسب الإقليم الكردي الذي يتمتع بما يشبه الاستقلالية الكاملة عن الحكومة المركزية، بعد سنوات طويلة من الحروب وعدم الاستقرار. وإذ تتعمق التوترات بين حكومة بغداد التي يهيمن عليها الشيعة -كما يقول باركر- والأكراد في شمالي العراق، فإن (مسرور البارزاني) لاعب رئيس في النزاع .