اصدر القياديون الثلاثة في الاتحاد الوطني توضيحا صحفيا عن تفاصيل الاتفاق الذي عقدوه مع زعيم الاتحاد جلال الطالباني والذي يتضمن 11 نقطة، كان من ابرزها منح نائبي الطالباني في الاتحاد والمكتب السياسي صلاحية تنفيذ هذه النقاط.
وبحسب التوضيح، فإن الطالباني وافق بعد الاجتماعات التي جرت بينه وبين نائبه كوسرت رسول والقياديين مصطفى سيد قادر وعثمان حاجي محمود (صدر التوضيح باسمهم)، وبحضور نائب الطالباني برهم صالح، على 11 نقطة ابرزها تخويل نائبي الطالباني والمكتب السياسي صلاحية تنفيذ الاتفاق بعد اجتماعات تعقد للمكتب السياسي.
وكان كوسرت رسول قد وصل الى مدينة السليمانية برفقة القياديين في الاتحاد مصطفى سيد قادر عثمان حاجي محمود، بعد مباحثات اجروها في بغداد مع زعيم الاتحاد ورئيس الجمهورية جلال الطالباني بشأن الازمة الحزبية التي حدثت داخل الاتحاد خلال الايام الماضية، فيما قال مصدر مقرب من الاتحادإن بيانا سيصدر عنهم في وقت متأخر من هذه الليلة، يشرحون فيه تفاصيل المباحثات مع الطالباني، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتتضمن النقاط الـ11 التي جرى الاتفاق عليها، “اجراء مصالحة عامة داخل صفوف الاتحاد الكردستاني، واعادة الصلاحيات في الاتحاد الى المكتب السياسي، والكشف عن الجوانب المالية وموارد الاتحاد بشفافية، فضلا عن اجراء تغييرات في التشكيلة الحكومية من قبل الاتحاد، واجراء تغييرات ايضا في المكاتب التابعة للاتحاد مثل المكتب الاعلامي وبقية المكاتب”.
ومن النقاط الاخرى التي تضمنها الاتفاق “التحقيق مع كل الاطراف التي اتهمت بقضايا الفساد، ومراجعة كافة فروع التنظيمات والبيشمركة وباقي التنظيمات، فضلا عن اجراء اتصالات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وتثبيت الاتفاقية الاستراتيجية معه بشكل يراعي مصالح وحاجات الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وبحسب التوضيح، فإن الاتفاق تضمن “عودة عاجلة لكافة اعضاء الاتحاد الذين تم استبعادهم في اوقات سابقة نتيجة لطرح ارائهم في الاتحاد، وتنظيم عمل المكاتب الخارجية في الاتحاد”، فيما تضمنت الفقرة الاخير (الفقرة 11)، “إيقاف كافة التصريحات الاعلامية والتصريحات المضادة بين كل اطراف الاتحاد الوطني الكردستاني”.